جغرافيا

 دلالات الأعلام المكانية للمدينة العتيقة بتازة:

1. حقل الأعلام والجماعات البشرية:

أ- الأعلام الفردية: -القلوع: و يسمى أيضا بحي الخصاصين نسبة للولي سيدي علي بن عبدالله الخصاصي القلعي (نسبة لقلعية بالريف قرب مليلية) الأندلسي اليمني، و هو ولي، متصوف، طبيب، ميقاتي، فلكي و عالم شرعي مالكي المذهب (توفي سنة 1669م/1080 هج) لايزال ضريحه قائما إلى اليوم بهذا الحي و كذلك دور أحفاده لاسيما دار العالم سيدي محمد الخصاصي.

-درب سيدي علي التوزاني: سمي بذلك نسبة للشيخ علي بن عبد الله التوزاني، الذي كان شيخا بالزاوية التوزانية بتازة: وقد تلقى التعليم على يده أحد أبناء السلطان المولى سليمان.

-درب العالية الكبشية: نسبة إلى سيدة فاضلة عرفت بالتقوى والفضل والتورع وعمل الخير، وقد ورثت سر والدها المجاهد العالم الصوفي الأديب الإمام أبي عبد الله محمد بن الحاج عبد الرحيم بن عبد الرحمان ابن يجبش التازي الشهير دفين تازة، أطلق اسمها على هذا الدرب الذي به ضريحها، وقبرها قرب سيدي بلفتوح والمحاذي لزاوية والدها ابن يجبش.

-زنقة سيدي بودروس: هذه الزنقة تحمل اسما لشخصية بارزة من علماء تازة، وهو عبد الله المعروف بسيدي بودروس أخ السيدة العالية الجبشية، ضريحه بالزاوية الجبشية مقابل ضريح والده محمد بن يجبش.

- زنقة سيدي علي بن الفتوح: نسبة إلى الفقيه أبو العباس أحمد بن الفتوح، عاش في أواسط القرن 12ھ، له كتاب التعريف المفيد في مناقب الشيخ الصالح بن المعطي.

-زنقة ابن عطية: نسبة للكاتب الموحدي أحمد بن عطية(ت 553ه-1158م)، ولا يزال بمدينة تازة العليا مسجد يحمل اسمه يوجد عند نقطة التقاء دربي لوداية وباب الشريعة.

-زنقة القاضي: نسبة للقاضي عيسى بن عمران التازي، دفين تازة عاش في العصر الموحدي.

-زنقة لالة عذراء: عذراء هي سيدة اسمها فلوراندة ابن الغماري حاكم مدينة سبتة، اعتدى عليها لودريق ففقدت شرفها، احترمها أهل رباط تارة ووقفوا معها على إثر هذه الحادثة، فأطلقوا عليها اسم العذراء من باب تسمية الشيء بضده تخفيفا لآلامها وأحزانها، اعتنقت الإسلام، وأحبت سكان تازة، فبنت لهم مسجدا سمي على اسمها بمسجد لالة عذراء، وأيضا أصبحت تلك المنطقة تحمل زنقة لالة عذراء.

-زنقة سيدي مصباح: نسبة للفقيه أبو الضياء مصباح بن الشيخ اليصلوتي.

-زنقة سيدي علي الدرار: عالم أندلسي، وفد إلى المغرب من الأندلس أيام نزوح المورسكيين واستقر بتازة.

-درب السلطان: كان هو الطريق الرئيسي الذي يمر منه السلطان المريني ابن أبي الربيع عند ذهابه إلى المسجد الأعظم ولهذا السبب سمي هذا الدرب بدرب السلطان.

-زنقة سيدي المريني: نسبة للسلطان المريني ابن الربيع، دفين تازة بالجامع الأعظم.

-درب الزاوية بن الكبش : نسبة لابن يجبش التسولي، وهو أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن عبد الرحمان التازي الشهير بابن يجبش، ينسب إلى مدينة تازة يوجد ضريحه بهذا الدرب، داخل زاوية تسمى الزاوية الكبشية.

-درب الطيب: نسبة لمولاي الطيب العلوي عالم من علماء تازة.

-درب بوشجرة: نسبة لبستاني كان يعمل بإحدى بساتين تازة.

-درب مولاي عبد السلام: نسبة لمولاي عبد السلام الأمراني خال السلطان مولاي عبدالعزيز الموفد لتازة من أجل القضاء على ثورة بوحمارة في بدايتها، استقر في تازة و سمي هذا الدرب على اسمه.

-زنقة اختيتلة: أصل هذه الكلمة هو من لفظة تختل أي تخبا، وقد حملت هذه الزنقة اسم اختيتلة نظرا لوجود شاب وشابة في فترة زمنية سابقة كانت تجمعهما علاقة غرامية، فكانا يلتقيان في سطح البيت، حيث كانا يتختلان ليلتقيا معا خفية دون أن يراهما أحد، لينكشف أمرهما في يوم من الأيام، وبذلك أصبحت هذه الزنقة تحمل اسم زنقة اختيتلة.

-زنقة أرياد أزناك: نسبة إلى الشيخ عمر أصناج (أزناك)، كان وزيرا وقائدا عاما لجيش عبد المومن بن علي منذ قيام دولته الموحدية، وهو الرجل الثاني في الدولة بعد عبد المومن ومن أصحاب المهدي بن تومرت العشرة، وكان له قصر بديع بمدينة تازة، لايزال الآن الحي الموجود على أرضه يحمل اسمه لكن بشكل محرف فحلت أرياد أزناك محل رياض أصناج.

ب-الأعلام المكانية للجماعات البشرية:

-درب بني توزين: نسبة إلى وجود عائلات تنتمي لبني توزين تقطن بهذا الحي، وبه يوجد مقر الزاوية التوزانية.

-زنقة القرافلي: القرافلي هي عائلة كانت تقطن بهذه الزنقة، فأصبحت تحمل اسم العائلة، وتوجد هذه الزنقة بدرب الزاوية بن الكبش.

-زنقة بوطاهر: بوطاهر هو اسم لعائلة كانت تقطن ببعض المنازل بهذه الزنقة فأصبحت تحمل اسمهم.

-زنقة الأندلس: سميت هذه الزنقة بالأندلس، نسبة لطائفة أندلسية هاجرت من الأندلس إلى المغرب فاستقرت بهذا المكان.

-زنقة الجبليين: نسبة لأسرة انحذرت من منطقة جبالة.

-زنقة أشرقيين: نسبة لعائلات جزائرية دخلت إلى المغرب واستقرت بالمنطقة التي خملت اسمهم بتازة.

-درب كناوة: نسبة لجماعة كناوية، يروى أنهم قدموا من مراكش، واستقروا بهذا الحي وأسسوا به زاوية لهم .

-زنقة دار المخزن: أطلق هذا الاسم على هذه الزنقة لأنه في عهد الحماية كان حيا سكنيا لضباط العسكر الفرنسيين، ويعرف حاليا أيضا بدوار المخزن.

-زنقة باب الملاح: كان هذا الحي خاصا بالطائفة اليهودية التي قطنت به ومارست به عدة حرف صناعية ومنها تمليح الجلود، ولهذا سمي بالملاح.

أما حاليا فأصبح يحمل اسم زنقة فلسطين، وذلك بعدم انقضى أمر اليهود بها ولم يعد أي شخص يهودي يقطن بهذه الزنقة.

2. الـحـقل الطـبيعـي:

-زنقة صب الماء: سميت هذه الزنقة بصب الماء نظرا لوجود خزان للمياه كان يشرب منه سكان تازة في الفترات الحرجة.

تم عمل هذا الموقع بواسطة