هنا سوف تجد كل ما تحتاج إلى معرفته كسائح
تازة (بالأمازيغية ⵜⴰⵣⴰ) مدينة من أقدم المدن المغربية، تقع 100 كلم شمال شرق المغرب. تعدّ مركز هام، نظرا لموقعها الجغرافي، شرق المغرب، كانت تعدّ عاصمة وأهم نقطة تحول من حكم لآخر ومن دولة لأخرى، إذ يستحيل السيطرة على المغرب دون التحكم في تازة. لعبت أدوارا مهمة في تاريخ المغرب، علميا، وجهادا ضد المستعمر، وعرفت مراحل صعود وتراجع وتضم تازة أصنافا من القبائل و التنوع التقافي و القبلي عدد سكان المدينة لسنة 2004 هو 139،686 نسمة ،
أعرف أكثرتقع مدينة تازة بالممر الذي يصل المغرب الشرقي بالمغرب الغربي، ويشكل هذا الموقع نقطة تحول بين نهر ملوية الشبه جاف، من جهة الشرق، وحوض إيناون الخصب، من جهة الغرب، الذي يمتد في اتجاه الحوض الأسفل سهل سايس، كما يمكن اعتبارها منطقة وصل بين أقصى شمال الأطلس المتوسط وجبال الريف. ونظرا لهذا الموقع المتميز الذي يرتفع عن سطح البحر ب 585 م فإن الهدف الأساسي وراء نشأتها، منذ القديم وإلى بداية الفترة المعاصرة، كانت وظيفة عسكرية أمنية حمائية في المقام الأول. وهي مدينة يغلب عليها الطابع الجبلي باردة شتاء وحارة صيفا.
أعرف أكثرتازة وقبائلها فهدا الممر الاستراتيجي الدي كان يحمل رقم واحد قبل فتح ممر جبل طارق وتضاريسه الوعرة وشكله الجغرافي الدي يعدّ الموقع الدهبي للقادة العسكريين الدين قلما استولو عليه نضرا لبأس اصحاب الارض ......غياثة البرانس التول وبني وراين هؤلاء القبائل لها ماض اسود مع جميع الحكام الدين تعاقبو على حكم المغرب حيث انهم غالبا ما يثورون ويمتنعون على اداء الضرائب ويبقو خارج السلطة المركزية للدولة وتعدّ قبيلة غياثة هي الاكثرا إتساما بهده الصفة لان موقعها الجغرافي يجعلها أكثر إحتكاكا مع السلطة اما عسكريا وعندما تضطرب الاحوال يلجأ الغياثيون إلى الجبل ويرصدون التحركات على الممر وإدا أردت ان تباغثهم من الخلف فهناك سلسلة الاطلس الجبلية المتدرجة في علوها ويلزمك ان تستعمل الطائرات للسيطرة على الوضع الشيء الدي جعل الممر رقم واحد قبل اكتشاف الطيران والاسلحة المتطورة وتعدّ قبائل تازة مهد الملوك او الحكام بصفة عامة فأي سلالة حكمت بلاد المغرب او بلاد شمال إفريقيا كانت لابد لها من وضع وطأتها الاولى في هدا الممر وطبعا يأتون سلما وبدون اتباع ويستقرون حتى يكسبون ود الناس وبمجرد ما يلتف اهل تازة واحوازها بالحاكم ويأزرونه يفكر في الاستلاء على فاس ومن تم مراكش تم تلمسان شرقا ليعلن دولته الجديدة هكدا تعاقبا الحكام على شمال افريقيا عرفت أيضامنطقة تازة الاستقرار البشري منذ عصور قديمة , ويدل على ذلك ما عثر عليه من مخلفات بشرية, أواني فخارية, نقوش داخل المغارات,مغارة فريواطو متلا عظام, أدوات حجرية وحديدية. وفي مرحلة موالية أنشأت قبيلة مكناسة الزناتية مكناسة تازة, وأقام بها المرابطون قلعة, وفي العصر الموحدي أسس عبد المومن بن علي سورها وشيد بها المسجد الجامع الأعظم سنة 542 هـ /1147 م, واتخذت المدينة كرباط فأصبحت تعرف برباط تازا. دخل المرينيون رباط تازة سنة 614 هـ / 1217 م, حيث اتخذوها عاصمة مؤقتة نظرا لموقعها المحصن, وخصوها بمجموعة من المعالم المعمارية. وفي العصر الوطاسي كان رباط تازا عبارة عن مدينة تضم ثلاث مدارس وعدد من الحمامات والأسواق, وبعد الاضطرابات التي عرفتها المدينة أواخر العصر المريني استرجعت بعض أهميتها العسكرية, فأضيفت إليها بعض التحصينات, على غرار برج البستيون الذي شيد في عهد أحمد المنصور الذهبي, في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة. وفي العصر العلوي كان السلطان مولاي رشيد, الذي دخلها سنة 1075 هـ / 1665 م, أول من اهتم بمدينة تازة, ويرجع ذلك إلى ما كان للزاوية الدلائية من قوة ونفوذ بعد تحكمها في المحور التجاري التقليدي فاس - سجلماسة, فاتخذها قاعدة لمحاصرة فاس والاستيلاء عليها, وقد أحدث مولاي رشيد بعض التغييرات بالمدينة, فحول ما يعرف بدار المخزن والمشور من جوار المسجد الجامع الأعظم إلى محاذاة البستيون الشهير, في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة, وأعاد تجديد المسجد الجامع الأعظم. أما في بداية القرن العشرين فأصبحت المدينة تنقسم إلى حيين الأول في الشمال يحيط بالجامع الكبير, ويعرف ب " موالين الجامع ", والثاني بالجنوب, ويعرف ب" الفوقيين ", نظرا لطابعه المرتفع. وقد خضع هذا التقسيم للخصائص الطبوغرافية والطبيعية لموقع المدينة. تنقسم مدينة تازة إلى قسمين القسم الأول تحتي والقسم الثاني أفقي. القسم الأفقي المسمى ب "تازة العليا الممتد من "باب الريح"(أحد الأزقة التازية) إلى حي"الكوشة".
أعرف أكثرتتميز نواحي مدينة تازة بتوفرها على عدد هائل من المغارات ومصادر المياه الطبيعية التي تخولها الى تطوير السياحة المركزية والوصول الي تحقيق نتيجة 10.000 مليون سائح في افق 2010. حسب تاكيد الباحتون المتخصصون في هذا المجال فان نواحي تازة هي المنطقة الوحيدة في افريقيا وكل العالم المتوفرة على عدد كبير من المغارات التي يصل تقريبا عددها الى 125. ومن اهمها : -مغارة شيكر التي يصل عمقها الى 146 متر وتمتد على مساحة 3.765 متر -مغراة فريواطو وهي الاكتر شهرة عمقها يصل الى 271 متر وتمتد على مساحة 2.178 متر يؤكد الباحتون ان في كل زيارة لهم يتم الكشف عن مغارات جديدة ومختلفة
أعرف أكثريقع المنتزه الوطني لتازكة بالمنطقة الشمالية الشرقية في المغرب بالأطلس المتوسط وعلى بعد حوالي 20كلم جنوب غرب تازة إذ يشرف على ممر تازة بين سلسلتي الأطلس المتوسط والريف.[1] ويقع المنتزه 46 كيلومترا جنوب غرب إقليم تازة، في التلال والمناطق المحيطة بها جبل تازكة على ارتفاع 1.980 م)، وهذا المنتزه بمساحة 580 هكتار. أنشئ بموجب مرسوم وزاري من 11 يوليو 1950، من أجل الحفاظ على غابة الارز الطبيعية الجميلة التي تغطي رأس الجبل. هذه الشجرة الكبيرة قطرها، وارتفاعها بين 35 و 40 م، وأحيانا ما يقرب من 600 عاما. تحت الارز ويصل إلى 1400 مترا فوق سطح البحر، والمنحدرات من الجبل تزين هي مزيج من الأرز السنديان، في الآونة الأخيرة (1994)، تم إعادة إدخال عدد قليل من أفراد الغزال البربري (Cervus barbarus elephus) في الحديقة الوطنية تازكة للتأقلم. والذي انقرض من المنطقة قبل أكثر من 200 سنة، والأنواع وأعيد في المسيج الاحتياطي للتكاثر. الحديقة الوطنية هي فرصة للزوار لمشاهدة بعض الأفراد في ضميمة تعرض المجاورة لدائرة السياحة. المنتزه معلمة سياحية ومحمية وطنية مغربية تشتمل على أزيد من 154 موقع بيولوجي وإيكولوجي (مغارات شلالات غابات) بحيث أصبح للمنتزه أهمية علمية وسياحية مهمة.
أعرف أكثرالجامع الكبير أو المسجد الأعظم في تازة، المغرب هو المبنى الأبرز في المدينة العتيقة لتازة، وهو ليس بعيدا عن باب الريح. بني من قبل السلطان الموحدي عبد المومن ، في فترة ما بعد 1142م. وفقا لكتاب الإستبصار استكملت الجدران في 1172م. وتم توسيع المسجد في عهد سلالة المرينيين في 1292-1293.[1] المسجد هو واحد من آخر وأقدم الأمثلة الباقية للتميز في مجال العمارة الموحدية.
أعرف أكثر